الأربعاء، ٦ أكتوبر ٢٠١٠

لَزْج ..

متجر للهوى تغلب عليه الإضاءات الصفراء والحمراء تصرخ بك لتلتفت , و تنتصب أمامه  صورة بالحجم الطبيعي لبائعة شهوة بعيون شهوانية,  و مؤخرة مثالية تظهر بارزة  على جانبي الفخذين ,  وبطن مُدوَّرة , بارزة لا ترهل فيها ولا نحول  عوان بين ذلك , أسمر لونها تسر الناظرين ..وبجانب الصورة  لافِتة تُومِض بِنُورِ مُتَقَطِّع , مَكْتُوبٌ عَلَيّهًا " Garden of Eden " ..  أدخل لتستقبلني صاحبة الصورة بالخارج ويخرج أخرى لتعلق صورتها بالخارج تدخل بصورة سابقتها تأخذني الأولى لغرفة مغطاة بالستائر بكاملها  ولا نافذة واحدة تظهر بالغرفة وضوء أحمر آخر  يضرب بالغرفة بلا مصدر , ببطء تخلع عني ملابسي وتتجه لذكري تلعقه و تأخذه بفمها لينتصب وبصمت تقوم لتفتح فخذيها وتأخذه بفرجها و ببطء من ملّ وظيفته تستلقي بظهرها على طاولة مقبلة مدبرة بصمت مطبق بلا آهة واحدة أو غنج تُقصي وتُدني بكُسِّها على ذكري أسرع في الإيلاج والإخراج أرهز معها بعنف , تصرخ , تبعدني فأقترب أكثر تخمشني فأزيد من حدتي , أخرج سيجارة وأشعلها تعتدل لتواجه وجهي بوجها تفتح فمها لتلعق السيجارة تأخذها بفمها , تطفى شعلتها بلعابها , تميل بجسدها عليّ أكثر  لأهبط بظهريعلى الأرض ,تستمر بأدائها , تعلو وتهبط على ذكري , تتضخم و أنكمش ونستمر بالفعلين المتضادين تتضخم طرديا مع انكماشي تعلو وتهبط , يتضخم كُسُّها يبتلعني .. تتضخم , أنكمش .. تتضخم انكمش ..تمتصني بكاملي داخل فرجها .. تنتشي وترتعش ويسيل عليّ سائلها اللزج .. تضم فخذيها .. تغلق كُسَّها عليّ .. ألتصق ببظرها .. بظرها أخطبوطي يحاوطني .. يقيدني زنبورها بالداخل .. تخرج لتستقبل زبونا آخرا .. زبونها الجديد متمرس يحكم اللعبة منذ البدء , يلقيها على ظهرها .. يفتح فخذيها .. يلعق فرجها .. يفتح شفتي الفرج .. يداعب بظرها بلسانه .. يلعقه .. تنتشي .. تحكم البظر أذرعه عليّ .. أختنق .. عاريا أتقيد بالزنبور .. لا بذلة لأضع بها سيجارة أحتاجها بشدة الآن .. أسمع صرخاتها وغنجها .. بأسنانة يعض زنبورها .. يزيد الزنبور إحكامه عليّ .. أختنق , تعتدل وينقلب زنبورها .. تعلقني أذرع بظرها  أفقيا . ذراع للرأس ولكل يد ولكل ساق .. يحملها الرجل  ويولِج ذكره بِكُسِّها ليجامعها رأسيا .. يصطدم ذكره ببظرها  وبالمتعلق به .. ترتعش .. لينساب سائلها و أغُطّ في اللزج ..

عبدالله غنيم
أكتوبر 2010

ليست هناك تعليقات: