الاثنين، ٤ أكتوبر ٢٠١٠

لاتينية وسوط و شيخ وفأر ..

عن أمي عن ابنة خالتي  أنها رأت حالمة  رجلين ضخمين عابسة وجوههم يبدو عليها" غضب الله " , يطاردانها ويتحلقان حولها صارخين ساخطين  يذكرانها بالصلاة ويعنفانها لأنها لا تصلي وتذكر أيضا أمي  عن ابنة خالتي أنهما  كانا يضربانها  بسوطين عظيمين للسبب ذاته  للرواية هذة مستمع واحد فقط أنا الذي لا يصلي و الذي يغض السمع عن الرواية برمتها  لتقول .. زوجة خالك أيضا رأت ما يشبه الحلم الأول .." رابعة" زوجة خالي  العجوز السبعينية المقيتة التي تكرهها أمي  بشدة وتكره أمي بشدة  أيضا  تفضفض مع أمي بكابوس عن رجال غلاظ يسوطونها بالكرابيج وتهرب منهم  لتنقل لي أمي هذة الرواية بعد رواية ابنة خالتي  التي أمقتها وتمقتني بشدة وتذكرني أمي  بوجوب الصلاة وأنه لا بد منه   حتى لا يأتيني الرجال بسياطهم الضخمة ليوقظوني من نومي .. وتذكرني بالفأر المقيم بغرفتي يشاركني سريري وتقول " الفأر بالبيت يعني الفقر , والفقر يأتي من البعد عن الصلاة "
 لا انام و بالتأكيد لا أحلم  و إن حدث ونمت فانا أحلم بأني عميت فلا أرى شيئا لابل أكون فعلا اعمى بنومي و إن حدثت المعجزة و ارتد إلى بصري أثناء نومي  فسيأتيني لاتينيتان سمراوتان بسوطين عظيمين وستكونان بوجهين عابسين لكن عبوس يبرز الحسن  لتطارداني صارختين ..
جارنا الشيخ ذو الصوت المبحوح الذي يحث الناس للصلاة  يوميا المنادي باسم جارنا الآخر خالد يوقظه أيضا للصلاة , والاثنان يسكنان بيتان متلاصقان وأسطحهما  على نفس المستوى ودوما عند الفجر تعبث الفئران صاعدة هابطة على جدران منزليهما المقابلان لشرفتي  ليس فأرا أو اثنين , انما مالا يقل عن خمسة فئران تلهو هابطة من الأسطح - مخازن البقايا و الأطلال - تماما كسطح منزلنا كلها أسطح وكلها بقايا وكلها فئران ..

هناك تعليق واحد:

قطة وخيوط يقول...

كلها أسطح وكلها بقايا وكلها فئران ..
الجملة دى عجبانى بشكل
من ساعة ما قريتها وانا عمالة اقولها فى دماغى
كلها أسطح وكلها بقايا وكلها فئران ..
بجد أنت دماغ