السبت، ٢ أكتوبر ٢٠١٠

عندما أسمع كلمة .. عبدالله

عبدالله .. اسم جامد ، دعك من كونه اسم مركب , له  ثقل على اللسان أو الايحاء بصرامة الاسم اللابد منها عندما يناديك أحدهم او يحدثك  مبتدئا به الحديث ..  و لا سبيل لاختصاره أو تحريفه أو تحويره على سبيل اسم الدلع ، و اسماء الدلع الملائمة له اسماء جامدة أيضا كأن تقول عَبْدُه أو عَبُّود أو عُبَد أو عًبَاده أو عُبَيد .. اللهم إلا اسم بيدو و هو اسم مكروه لا قبل أو قابلية لي به .. والتنويعات كلها على العبد فحاشا لله ان يحرف اسمه ..
منذ خمسة وعشرين عاماً ولد لأبي  عبدالله سابق , عبدالله الأول قبل الزواج بأمي , من زوجته الأولى  مات بعد شهرين من ولادته هكذا دائما تقول الأسطورة و عندما اتيت  بعد خمس سنوات من موت عبدالله  الأول  اتفق  ان لأمي أخا أكبر مات قبل عشر سنوات اسمه عبدالله و أن لها  ابن أخت يدعى عبدالله و يضايقها ان لأختها ابنا اسمه عبدالله  وهي لا فطرحت الاسم على أبي الذي تذكر عبدالله الأول الذي سيدخله  الجنة  بوفاته طاهرا بريئا قبل أن يكمل سنته الأولى  ووفاءا لذكرى عبدالله الذي لم أره و الذي أراد أن يدخل أبي الأزهري السني المعمم الجنة  فمات وليكمل أبي ثلاثية العابدين  عبدالفتاح وعبدالرحمن وعبدالله ,  و لذكرى خال لم أره أيضا و لتعادل الأختين في الوفاء للخال الذي لم يراني  سميت عبدالله ..

ليست هناك تعليقات: