الثلاثاء، ١٧ أبريل ٢٠١٢

منطق الطير الميكانيكي





 نِمْتُ و كُنتُ أظُنُّ النومَ  بعيداً , صحوتُ و اسُتحْلتُ طائرَ فينيق , اشتعلت و بُعِثتُ و حييتُ و أرمدت و بُعِثتُ , رأيتني جنيناً حديث الميلاد بدم من رماد , في ميلادي المتتابع كُنت أفقد ريشة حمراء , تستحيل الحمراء للأزرق , حملتني يدٌ إلهية  , و يد تحمل ريشة إلهية , تصبغ ريشي الأزرق  ليعود سيرته الأولى .. في وعيي الأول لم أدرك ماهيتها , صارت ريشاتي حمراء جمر . 
كُنت عنقاء و وقفت على قدمي , و فردتُ جناحيّ , دُرت فإزرق ريشي , فصبغتها اليد الإلهيه حمراء ثانية , أدور فاصير أزرق الريش فتحيلني اليد الإلهية أحمر . أرقص فأزرَقُّ فأحمَرّ , أُضجر صاحب اليد الإلهيه فيمسكني , يفتح صدري من المنتصف فأصير لعبة زنبركية معطلة , تُخرج اليد ترساً من الصدر , و تضع اللُعبة هادئة على الأرض , تنتظر الفناء القادم في سلسلة البقاء و الفناء , ليعقبه بقاء .. كُنت أدور مع اتجاه الشمس , و لمَّا كُنت لُعبة دارت تروسي مع الشمس , و لم أدُر , نزع الله ترساً من صدري فهدأت التروس , و الجُبَّة الحمراء صارت زرقاء داكنة صناعية , و ما زلتُ أنتظر فنائي الأول لأصير فينيقا راقصا بجُبَّة من ريش أحمر واهِج ,

ليست هناك تعليقات: