الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠٠٩

أسعد حظا

قال الله للإغواء " كُنّ " فكان الشّيطان " أسعد مخلوقاتهِ حظاً " يَهوَىَ ما يُؤمَر أو يُؤمَر بما يهوى , ويبلغ أقصى حدود ضميره في تنَفيذِ ما يؤمر .. هو لم يقًل لا في وجهِ من قالوا نَعم .. بكل بساطة لاءته تعني نعم , هكذا أُمر أن يعصي فعصَى , عصيانه أعلى مراتب طاعته , أسعد حظاً من بني آدم ومن آدم نفسه ..

خُلِق الشيطان ليكون سعيد الحظ , أداةٌ لإغواء البشر , بل هو الإغواء ذاته , ويَسْعَدُ بشدة لممارسةِ عمله .. " فاوست " الغبيَ لم يقايض بذكاء , لو كان أذكى قليلاً لقابل روحه الدنيويه بروح شيطانية .. لو أن الشيطان أقل غواية أو أقل إتقان لصارحه بميزة ان تكون شيطاناَ , لا أن تكون روحاَ تملكها غواية , لكن عندما قال الله للإغواء " كُن " لم يكن فاوست وانما كان الشيطان

هناك ٣ تعليقات:

كراكيب يقول...

بما اني مش بكلمك
فأكيد يعني مش هقولك رأيي على فكرة

ولا هقولك ان الجملة دي فظيعة
"هو لم يقل لا في وجه من قالوا نعم .. بكل بساطة لاءته تعني نعم , هكذا أُمر أن يعصي فعصى , عصيانه أعلى مراتب طاعته"

ولا ان البوست فكرته ذكية

بس هقولك بقى اني كنت حاسة كدة من بعيد انك ما ينفعش تقول ان الشيطان اسعد حظا من بني آدم ومن آدم نفسه.. حتى لو انت عايز توصل انه فعلا اسعد حظا في الدنيا منهم... بس بص كدة وتعمق وادخل جوا نفسية الشيطان ده من جوا وفسر وتفلسف... يالهووووووي
لالالا استنى مش قصدي ماينفعش تقول.. يمكن قصدي اني لما قريت الجملة دي وقفت كدة ورجعت اقراها تاني يمكن هتفسر قصدك... أووووو معرفش بقى حسيتها غريبة وخلاص

وامشي بقى كفاية رغي

basma يقول...

فيها فكره جميله..

علامات يقول...

بشدة لممارسةِ عمله .. " فاوست " الغبيَ لم يقايض بذكاء , لو كان أذكى قليلاً لقابل روحه الدنيويه بروح شيطانية

الحته دى معديه بجد
فكرة بنت لذينه جدا
تسلم الدماغ ياعم عبد الله