شجرتان تستقران إلى جانب الترعة , تُشكِّلان حرف الكلمة " لا " , عند قاعدتهم يستند فهيم بأريحية لا تليق مع اسمه ولا مع قرابين الأبراص الميتة المستقرَّة بقاع الترعة .. يتعلَّم الأولاد بالبلدة - صاحبة الترعة والشجرتين بجانبها - السيجا وقتل الأبراص و الخوف من فهيمة جنية الترعة التي أوقفت الثأر مصادفة في بحري .. فهيمة أوقفت الثأر وماتت و أخذت الترعة مسكناً .. فهيمة لا تخطف العيال و العيال يقتلون الأبراص لئلا تخطفهم فهيمة .. البرص كائن جهنمي بذيل حي في الموات و لسان أوشى بالنبي .. حاصرته الشياطين فأوشى بالأثنين بالغار .. " أقول الحق .. النبي ورا الشَق " لعنته الملائكة وتبرأت من الأبالسه ويقتله الصبية ليقدمونه قربانا لفهيمة التي تأكل الأبراص وتملك الترعة ولا تعرف " فهيم " الجالس عند نقطة التقاء شجرتين واحدة منها لا تُثمر شيئا والأخرى , وتُثمر لا شيئا عادة ..
فهيم يُفَكِّر في أنه يجب عليه الحزن .. الحزن فرض عين على الجميع للا سبب معلوم .. الجميع أفرادا يجب ان يحزنوا للا شيء يعرفه , ولكن ليس الجميع حزانى و لا يفكرون مثله في وجوب الحزن على الجميع .. يعتقد أن سبب كِدره أن الحزن ليس للجميع و أنهم لا يفكرون مثلما هو يبحث عن سبب الحزن .. سيعتقد سبباً ما للحزن واهيا أو يقينيا سيعتقد أنه حزين لأن فهيمة أوقفت سلسال الثأر و تملك الترعة التي لا تغيض ولا تفيض منذ أن قُدمت الأبراص قرابين لفهيمة التي تأكل الأبراص وتلفظ ذيولها الحية ولا تخطف العيال ولا تعرف فهيم ولا احزانه , ولا فاضت ترعتها أو غاضت ..
فهيم يُفَكِّر في أنه يجب عليه الحزن .. الحزن فرض عين على الجميع للا سبب معلوم .. الجميع أفرادا يجب ان يحزنوا للا شيء يعرفه , ولكن ليس الجميع حزانى و لا يفكرون مثله في وجوب الحزن على الجميع .. يعتقد أن سبب كِدره أن الحزن ليس للجميع و أنهم لا يفكرون مثلما هو يبحث عن سبب الحزن .. سيعتقد سبباً ما للحزن واهيا أو يقينيا سيعتقد أنه حزين لأن فهيمة أوقفت سلسال الثأر و تملك الترعة التي لا تغيض ولا تفيض منذ أن قُدمت الأبراص قرابين لفهيمة التي تأكل الأبراص وتلفظ ذيولها الحية ولا تخطف العيال ولا تعرف فهيم ولا احزانه , ولا فاضت ترعتها أو غاضت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق