الأحد، ٢٠ يونيو ٢٠١٠

1-1

- لا عُمْيَان بالمدينة - أجلس على صخرة تتشكل كرسيا ذا سنادات , على بحيرة , قبيل الغروب بنصف الساعة , مع فتاة جميلة تدعى " هيلين " .. الباقي لمخيلتك اضف بعض اللون الأخضر , بعض النوارس , و أوراق شجر مصفرة لنهار خريفي أكمل التفاصيل الناقصه لتكتمل الصورة كما تحب ان تراها .. كأن الرومانسية لا تصح إلا أمام بحيرة , ولا تصلح للمقهى او لغرفة مغلقة . لا عميان بالمدينة , شيء مؤسف حقا .. محاولات التفلسف الآن هي الأمر الأكثر أسفا .. أعز الله العميان ولعنته على التفلسف , و أعز " هيلين " معهم , هيلين تضحك .. تفكر .. تضحك .. تقول باسبانيتها " لا عميان بالمدينة " وماذا في ذلك ؟ .. هيلين تسخر .. تقول بإمكاني جعلك أولهم . هيلين تضع قبلة رطبة على رقبتي .. تذكرني بلحظتها الرومانسية .. هيلين تتنهد , تصنع موجات تتسع بحجر قذفته للبحيرة و تبتسم .. اظهر بعض الإمتنان لها و أقبلها .. أمتن لأبيها ولأبي وتطول القبله .. لا عميان بالمدينة .. تصيح فيّ مبتسمة لمداعبتي .. نسمع صوت عميق : بل لا مبصرون في المدينة ..

هناك تعليقان (٢):

عين فى الجنة يقول...

جميلة

A. M. El-Saeed يقول...

لا مبصرون ف المدينة ..... صح جداً