الاثنين، ٢ مارس ٢٠٠٩

هلوسات شتوية ..

من مميزات الشتاء مياهه التي تغسلك وتغسل عقلك من كل ما يشوبه من افكار سوداء او بأي لون اخر خصوصا لو وقفت كالمجنون تحت المطر رافعا يديك على مستوى كتفك ورافعا وجهك لأعلى تستقبل ماء المطر ( الدافئ مقارنة برياح شتوية تهب عليك بعد انتهاء المطر ) . تسمع عبارة استهجان لهذا الفعل الذي يعتبره البعض - ممن لا ينفعهم او يضرهم الامر في شيء- مجنونا ... يجعلك الشتاء تنظر للحياة نظرة مختلفة إما أن تراها بألوان قوس قزح او تراها بلون السحب الرمادي ..

قد يكون للشتاء في بعض الحالات ذات التأثير لسيجارتين حشيش , فتجد داعية اسلامي كبير - او هكذا يتوهم البعض - يؤذن خلف أذنه للصلاه وهو في مكان وصفه هو - الداعيه - بالقدسيه ولم يقم ليصلي او يلتحق بصلاة الجماعه مع انه كداعيه لابد من ان يكون قدوة حسنه لمن يتبعه .. الظاهر اني كنت عامل دماغ شتا وتهيأ لي انه لم يصلي ..

للشتاء سحر خاص عندما تكون الارض نظيفة خالية من مسببات الطين والحفر التي تكون برك ومستنقعات صغيرة تمنع الفرد من ممارسة حياته الطبيعيه من الصياعه والجربعه ..

من واقع خبرتي الشتوية البسيطه تأكدت ان الدفء احساس داخلي وليس خارجي بمعنى انه لابد وان تقنع انك دافئ لتشعر بالدفء واقرب مثال على هذا اطفال الشوارع بأثمالهم الباليه يعيشون شتاءهم صيفهم بنفس الملابس وتجدهم على حالهم صيفهم شتاءهم .. ومنا من يرتدي عوازل حرارية - تقفيل الاسكيمو - ومع كده بيتكتك .

هناك تعليق واحد:

زينـه يقول...

اتفق معك

اعشق الشتاء والمطر